تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{حَتَّىٰٓ إِذَا رَأَوۡاْ مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعۡلَمُونَ مَنۡ أَضۡعَفُ نَاصِرٗا وَأَقَلُّ عَدَدٗا} (24)

وعندما يرون جهنم والعذابَ الذي أُعدَّ لهم سيعلمون من هم المستضعَفون ؟ المؤمنون الموحدون لله تعالى أم المشركون الذين لا ناصرَ لهم ولا معين !

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{حَتَّىٰٓ إِذَا رَأَوۡاْ مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعۡلَمُونَ مَنۡ أَضۡعَفُ نَاصِرٗا وَأَقَلُّ عَدَدٗا} (24)

شرح الكلمات :

{ وأقل عددا } : أي أعوانا المسلمون أم الكافرون .

المعنى :

وقوله { حتى إذا رأوا ما يوعدون فسيعلمون من أضعف ناصرا وأقل عددا } أي فإِن استمروا على شركهم وتكذيبهم حتى إذا رأوا ما يوعدون من عذاب يوم القيامة فسيعلمون عندئذ من أضعف ناصراً أي من ناصره ضعيف أو قوي ، ومن أقل عدداً من أعوانه المؤمنون محمد وأصحابه أم هم المشركون المكذبون .

الهداية :

من الهداية :

- معصية الله والرسول موجبة لعذاب الدنيا والآخرة .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{حَتَّىٰٓ إِذَا رَأَوۡاْ مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعۡلَمُونَ مَنۡ أَضۡعَفُ نَاصِرٗا وَأَقَلُّ عَدَدٗا} (24)

{ حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ } أي : شاهدوه عيانا ، وجزموا أنه واقع بهم ، { فَسَيَعْلَمُونَ } في ذلك الوقت حقيقة المعرفة { مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا } حين لا ينصرهم غيرهم ولا أنفسهم ينتصرون ، وإذ يحشرون فرادى كما خلقوا أول مرة .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{حَتَّىٰٓ إِذَا رَأَوۡاْ مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعۡلَمُونَ مَنۡ أَضۡعَفُ نَاصِرٗا وَأَقَلُّ عَدَدٗا} (24)

وقوله { حتى إذا رأوا } أي الكفار { ما يوعدون } من العذاب والنار { فسيعلمون } حينئذ { من أضعف ناصرا } أنا أو هم { وأقل عددا }

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{حَتَّىٰٓ إِذَا رَأَوۡاْ مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعۡلَمُونَ مَنۡ أَضۡعَفُ نَاصِرٗا وَأَقَلُّ عَدَدٗا} (24)

قوله تعالى : " حتى إذا رأوا ما يوعدون " " حتى " هنا مبتدأ ، أي " حتى إذا رأوا ما يوعدون " من عذاب الآخرة ، أو ما يوعدون من عذاب الدنيا ، وهو القتل ببدر " فسيعلمون " حينئذ " من أضعف ناصرا " أهم أم المؤمنون . " وأقل عددا " معطوف .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{حَتَّىٰٓ إِذَا رَأَوۡاْ مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعۡلَمُونَ مَنۡ أَضۡعَفُ نَاصِرٗا وَأَقَلُّ عَدَدٗا} (24)

ولما ذكر تلبدهم عليه وقدم ما هو الأهم من أمره من كشف غمومهم{[69259]} بإعلامهم أن ذلك الذي أنكروه عليه هو الذي يحق له ، ومن{[69260]} أنه مع{[69261]} ضعفه عن مقاواتهم هو عن{[69262]} الإعراض عن الله أضعف لأن الله أقوى من كل شيء وأنه لا يسعه إلا امتثال أمره ، وأشار إلى أنهم عاجزون عن{[69263]} سطواته سبحانه بعدم{[69264]} القدرة على الإجارة عليه ، صرح بذلك مهدداً لهم ، فقال مغيياً{[69265]} لتلبدهم عليه : { حتى إذا رأوا } أي بأبصارهم فيه { ما } أي الشيء الذي . ولما كان المنكي من الوعيد بروكه على كل من كان لأجله الوعيد{[69266]} لا كونه{[69267]} من معين قال : { يوعدون } أي ما حصل الإيعاد في الدنيا أو في الآخرة {[69268]}أما في الآخرة{[69269]} فواضح ، وأما في الدنيا فمثل إخراج النبي صلى الله عليه وسلم مع اجتماع{[69270]} المشركين على المكر به لقتله واجتهادهم في ذلك ثم سراياه وغزواته مثل غزوة بدر وغيرها من أيام الله التي ملأت الأرض نوراً وأهل الحق سروراً وحبوراً ، وأهل الباطل خسراً وبوراً ورعباً وهلاكاً وقبوراً { فسيعلمون } أي من ذلك اليوم الذي يكون{[69271]} فيه تأويله بوعد لا خلف فيه ولا طولً لأمده { من أضعف ناصراً } أي من جهة الناصر{[69272]} أنا وإن كنت في هذا الوقت وحيداً مستضعفاً أو هم{[69273]} { وأقل عدداً * } وإن كانوا الآن بحيث لا يحصيهم عدداً إلا الله سبحانه ، فيا لله ما أعظم كلام الرسل حيث يستضعفون{[69274]} أنفسهم من حيث هي ، ويذكرون قوتهم من {[69275]}جهة مولاهم الذي بيده الملك وله{[69276]} جنود السماوات والأرض بخلاف أهل الإلحاد فإنه لا كلام لهم إلا في تعظيم أنفسهم وازدراء من سواهم ، وإذا حاققت أحداً من أتباع أحد منهم قال هذا على لسان النبوة - ونحو هذا من مخادعاتهم{[69277]} .


[69259]:- في ظ: غمهم.
[69260]:- من ظ وم، وفي الأصل: مع.
[69261]:- زيد من ظ وم.
[69262]:- زيد من ظ وم.
[69263]:- زيد من ظ وم.
[69264]:- من ظ وم، وفي الأصل: بعد.
[69265]:- من ظ وم، وفي الأصل: معنا.
[69266]:- زيد في م: من.
[69267]:- من ظ وم، وفي الأصل: لكونه.
[69268]:- سقط ما بين الرقمين من ظ.
[69269]:- سقط ما بين الرقمين من ظ.
[69270]:- من ظ وم، وفي الأصل: إجماع.
[69271]:- من ظ وم، وفي الأصل: لا يكون.
[69272]:- من م، وفي الأصل وظ: حجة.
[69273]:- من ظ وم، وفي الأصل: هما.
[69274]:- من ظ وم، وفي الأصل: يضعفون.
[69275]:- من ظ وم، وفي الأصل: لمن.
[69276]:- من م، وفي الأصل وظ: لله.
[69277]:- من ظ وم، وفي الأصل: مخادعتهم.