تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{ٱنطَلِقُوٓاْ إِلَىٰ مَا كُنتُم بِهِۦ تُكَذِّبُونَ} (29)

يبين الله تعالى في الآيات من رقم 29 { انطلقوا إلى مَا كُنتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ } إلى رقم 40 ، نوعَ ذلك العذاب الشديد الهائل ، فأخبر تعالى بأنهم يقال لهم : انطلقوا إلى

ما كنتم به تكذّبون في الدنيا .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{ٱنطَلِقُوٓاْ إِلَىٰ مَا كُنتُم بِهِۦ تُكَذِّبُونَ} (29)

شرح الكلمات :

{ انطلقوا غلى ما كنتم به تكذبون } : أي من العذاب .

المعنى :

ما زال السياق الكريم في تقرير عقيدة البعث والجزاء التي عليها مدار الحياة كلها قوله تعالى { انطلقوا } هذا يقال للمكذبين يوم القيامة وهم في عرصاتها يقال لهم تقريعاً وتبكيتاً انطلقوا إلى ما كنتم به تكذبون وهو عذاب الآخرة ويتهكم بهم ويسخرون منهم فيقولون { انطلقوا إلى ظل ذي ثلاث شعب } .

/ذ40

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{ٱنطَلِقُوٓاْ إِلَىٰ مَا كُنتُم بِهِۦ تُكَذِّبُونَ} (29)

{ انطلقوا } اذهبوا { إلى ما كنتم به تكذبون } في الدنيا

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{ٱنطَلِقُوٓاْ إِلَىٰ مَا كُنتُم بِهِۦ تُكَذِّبُونَ} (29)

ولما وصلت أدلة الساعة في الظهور إلى حد لا مزيد عليه ، وحكم على المكذبين بالويل مرة ، وأكد بثلاث ، فكان من حق المخاطب أن يؤمن فلم يؤمن ، أمر بما يدل على الغضب فقال تعالى {[70907]}معلماً لهم{[70908]} بما يقال لهم يوم القيامة إذ يحل بهم الويل : { انطلقوا } أي أيها المكذبون { إلى ما كنتم } أي بما هو لكم كالجبلة { به تكذبون * } أي في الدنيا من العذاب تكذيبا هو من عظمه بحيث يعد غيره من التكذيب بالنسبة إليه عدماً ، وتجددون ذلك التكذيب مستمرين عليه .


[70907]:من ظ و م، وفي الأصل: معللا.
[70908]:من ظ و م، وفي الأصل: معللا.