تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَكَانُواْ يُصِرُّونَ عَلَى ٱلۡحِنثِ ٱلۡعَظِيمِ} (46)

الحنث العظيم : الذنب العظيم وهو الشِرك بالله .

وكانوا يصرّون على الشِرك بالله ، ويحلفون بأنه لن يُبعث من يموت . كما جاء في سورة النحل الآية 38 { وَأَقْسَمُواْ بالله جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لاَ يَبْعَثُ الله مَن يَمُوتُ }

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَكَانُواْ يُصِرُّونَ عَلَى ٱلۡحِنثِ ٱلۡعَظِيمِ} (46)

شرح الكلمات :

{ يصرون على الحنث العظيم } : أي الذنب العظيم وهو الشرك .

المعنى :

{ وكانوا يصرون على الحنث العظيم } أي على الإِثم العظيم أي الشرك وكبائر الإِثم والفواحش .

/ذ56

   
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَكَانُواْ يُصِرُّونَ عَلَى ٱلۡحِنثِ ٱلۡعَظِيمِ} (46)

" وكانوا يصرون على الحنث العظيم " أي يقيمون على الشرك ، عن الحسن والضحاك وابن زيد . وقال قتادة ومجاهد : الذنب العظيم الذي لا يتوبون منه . الشعبي : هو اليمين الغموس وهى من الكبائر ، يقال : حنث في يمينه أي لم يرها ورجح فيها . وكانوا يقسمون أن لا بعث ، وأن أنداد الله فذلك حنثهم ، قال الله تعالى مخبرا عنهم : " وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت{[14653]} " [ النحل : 38 ] وفي الخبر : كان يتحنث في حراء ، أي يفعل ما يسقط عن نفسه الحنث وهو الذنب .


[14653]:راجع جـ 10 ص 15.
 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَكَانُواْ يُصِرُّونَ عَلَى ٱلۡحِنثِ ٱلۡعَظِيمِ} (46)

{ وكانوا } أي مع الترف { يصرون } أي يقيمون ويدومون{[62137]} على سبيل التجديد مما لهم من الميل الجبلي إلى ذلك { على الحنث } أي الذنب ، ومنه قولهم : بلغ الغلام الحنث ، أي الحلم الذي هو وقت المؤاخذة بالذنب ، ويطلق الحنث على الكذب والميل إلى الأباطيل واليمين الغموس ونقض العهد المؤكد .

ولما كان ذلك قد يكون من{[62138]} المعهود مما يغتفر بكونه صغيراً أو في وقت يسير قال : { العظيم * } دالاًّ على أنهم يستهينون العظائم من القبائح والفواحش .


[62137]:- من ظ، وفي الأصل: يدعون.
[62138]:- من ظ، وفي الأصل: في.