تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَإِمَّا نَذۡهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنۡهُم مُّنتَقِمُونَ} (41)

فإما نذهبنَّ بك : فإن قبضناك وأمتناك .

ثم سلّى رسوله الكريم وبين له أنه لا بدّ أن ينتقم منهم ، إما في حياة الرسول

أو بعد مماته .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{فَإِمَّا نَذۡهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنۡهُم مُّنتَقِمُونَ} (41)

شرح الكلمات :

{ فإما نذهبن بك } : أي فإن نذهبن بك أي نميتك قبل تعذيبهم ، وما زائد أدغمت فيها إن الشرطية فصارت إمَّا .

{ فإنا منهم منتقمون } : أي معذبوهم في الدنيا وفي الآخرة .

المعنى :

مازال السياق الكريم في دعوة كفار قريش إلى الإيمان والتوحيد فقوله تعالى : { فإما نذهبن بك } أي إن نذهب بك أي نخرجك من بين أظهرهم فإنا منهم منتقمون أي فنعذبهم كما عذبنا الأمم من قبلهم عندما يخرجون رسولهم .

الهداية :

من الهداية :

- من سنة الله في الأمم إذا أخرج الرسول قومه مكرها الله تعالى له منهم فأهلكهم .