تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَأَن لَّا تَعۡلُواْ عَلَى ٱللَّهِۖ إِنِّيٓ ءَاتِيكُم بِسُلۡطَٰنٖ مُّبِينٖ} (19)

لا تعلوا على الله : لا تستكبروا .

بسلطان مبين : بحجة واضحة .

فتنا : بلونا ، وامتحنا .

ولقد امتحنا قبل كفارِ مكة قومَ فرعونَ بالنعمةِ والسلطان وأسباب الرخاء { وَجَآءَهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ } مأمونٌ على ما أبلغكم غير متَّهم فيه ، فلا تتكبروا على الله بتكذيب رسوله ، لأني آتيكم بحجّة واضحة على حقيقة ما أدعوكم إليه .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَأَن لَّا تَعۡلُواْ عَلَى ٱللَّهِۖ إِنِّيٓ ءَاتِيكُم بِسُلۡطَٰنٖ مُّبِينٖ} (19)

" وأن لا تعلوا على الله " أي لا تتكبروا عليه ولا ترتفعوا عن طاعته . وقال قتادة : لا تبغوا على الله . ابن عباس : لا تفتروا على الله . والفرق بين البغي والافتراء : أن البغي بالفعل والافتراء بالقول . وقال ابن جريج : لا تعظموا على الله . يحيى بن سلام : لا تستكبروا على عبادة الله . والفرق بين التعظيم والاستكبار : أن التعظيم تطاول المقتدر ، والاستكبار ترفع المحقر . ذكره الماوردي " إني آتيكم بسلطان مبين " قال قتادة : بعذر بين . وقال يحيى بن سلام بحجة بينة . والمعنى واحد ، أي برهان بين .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَأَن لَّا تَعۡلُواْ عَلَى ٱللَّهِۖ إِنِّيٓ ءَاتِيكُم بِسُلۡطَٰنٖ مُّبِينٖ} (19)

قوله : { وأن لا تعلوا على الله } أي لا تطغوا ولا تتكبروا على الله فتعصوه بإهانة دينه ورسوله { إني آتيكم بسلطان مبين } آتيكم ببرهان ظاهر على أن ما جئتكم به حق وصدق .