اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{وَأَن لَّا تَعۡلُواْ عَلَى ٱللَّهِۖ إِنِّيٓ ءَاتِيكُم بِسُلۡطَٰنٖ مُّبِينٖ} (19)

قوله : «وأَن لا تعلوا » عطف على «أَنِ » الأولى{[50312]} ، والمعنى لا تتكبّروا على الله بإهانة وحيه ورسولِهِ { إني آتِيكُمْ بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ } بحجة بينة يعرف بصحتها كُلُّ عاقل .

والعامة على كسر الهمزة من قوله «إنِّي آتِيكُمْ » على الاستئناف . وقرئ{[50313]} بالفتح{[50314]} على تقدير اللام أي وأَنْ لاَ تَعْلُوا لأنِّي آتيكم .


[50312]:السابق.
[50313]:في ب وقرأ مبنيا للمعلوم.
[50314]:بدون نسبة في البحر المحيط 8/35 وكذلك المرجع السابق.