فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَأَن لَّا تَعۡلُواْ عَلَى ٱللَّهِۖ إِنِّيٓ ءَاتِيكُم بِسُلۡطَٰنٖ مُّبِينٖ} (19)

{ وأن لا تعلوا على الله إني آتيكم بسلطان مبين( 19 ) } .

ولا تنازعوا الكبير المتعال سلطانه باستعبادكم الخلق ، وما العبودية إلا للخالق دون سواه ؛ إني قد جئتكم بحجة واضحة وبرهان يبين صدق ما أدعوكم إليه وأنني مرسل من ربي .

[ ولا تستكبروا عليه سبحانه بالاستهانة بوحيه جل شأنه ورسوله عليه السلام ؛ و{ أن } كالتي قبلها ، والمعنى على المصدرية : بكفكم عن العلو على الله تعالى . . . ولا يخفى حسن ذكر [ الأمين ] مع الأداء ، [ والسلطان ] مع العلاء . . ]{[4438]} .


[4438]:ما بين العارضتين أورده الألوسي.