تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{أَفَلَمۡ يَنظُرُوٓاْ إِلَى ٱلسَّمَآءِ فَوۡقَهُمۡ كَيۡفَ بَنَيۡنَٰهَا وَزَيَّنَّـٰهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٖ} (6)

ما لها من فروج : ليس فيها شقوق .

ثم وجّه أنظارهم إلى دليلٍ يدحض كلامهم لو فكروا فيه : ألم ينظُروا إلى السماء وكيف زيَّنَها بالكواكب وليس فيها شقوق .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{أَفَلَمۡ يَنظُرُوٓاْ إِلَى ٱلسَّمَآءِ فَوۡقَهُمۡ كَيۡفَ بَنَيۡنَٰهَا وَزَيَّنَّـٰهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٖ} (6)

قوله تعالى : " أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم " نظر اعتبار وتفكر ، وأن القادر على إيجادها قادر على الإعادة . " كيف بنيناها " فرفعناها بلا عمد " وزيناها " بالنجوم " وما لها من فروج " جمع فرج وهو الشق ، ومنه قول امرىء القيس :

تَسُدُّ به فرجَهَا من دُبُرْ{[14149]}

وقال الكسائي : ليس فيها تفاوت ولا اختلاف ولا فتوق .


[14149]:البيت في وصف فرسه، وصدره: *لها ذنب مثل ذيل العروس*
 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{أَفَلَمۡ يَنظُرُوٓاْ إِلَى ٱلسَّمَآءِ فَوۡقَهُمۡ كَيۡفَ بَنَيۡنَٰهَا وَزَيَّنَّـٰهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٖ} (6)

{ أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج }

{ أفلم ينظروا } بعيونهم معتبرين بعقولهم حين أنكر والبعث { إلى السماء } كائنة { فوقهم كيف بنيناها } بلا عمد { وزيناها } بالكواكب { وما لها من فروج } شقوق تعيبها .