تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{يَوۡمَ تَكُونُ ٱلسَّمَآءُ كَٱلۡمُهۡلِ} (8)

المُهل : المعدن المذاب كالفضة والحديد وغير ذلك ، وعكر الزيت .

ثم ذكر وقتَ حدوث ذلك اليوم وشيئاً من أهواله فقال :

{ يَوْمَ تَكُونُ السمآء كالمهل }

إنه يوم شديدُ الهول تذوب فيه السماءُ كالمعادن المنصهرة ويصيرُ لونُها مثل عَكْرِ الزيت .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{يَوۡمَ تَكُونُ ٱلسَّمَآءُ كَٱلۡمُهۡلِ} (8)

قوله تعالى : " يوم تكون السماء كالمهل " العامل في " يوم " " واقع " ، تقديره يقع بهم العذاب يوم . وقيل : " نراه " أو " يبصرونهم " أو يكون بدلا من قريب . والمهل : دُرْدِي الزيت وعَكَرُه ، في قول ابن عباس وغيره . وقال ابن مسعود : ما أذيب من الرصاص والنحاس والفضة . وقال مجاهد : " كالمهل " كقيح من دم وصديد . وقد مضى في سورة " الدخان " ، و " الكهف " القول فيه{[15344]} .


[15344]:راجع جـ 10 ص 394 وجـ 16 ص 149.
 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{يَوۡمَ تَكُونُ ٱلسَّمَآءُ كَٱلۡمُهۡلِ} (8)

{ يوم تكون السماء كالمهل }

{ يوم تكون السماء } متعلق بمحذوف تقديره يقع { كالمهل } كذائب الفضة .