تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَعَصَوۡاْ رَسُولَ رَبِّهِمۡ فَأَخَذَهُمۡ أَخۡذَةٗ رَّابِيَةً} (10)

فأخذَهم أخذةً رابية : فأخذهم الله بذنوبهم أخذةً زائدة في الشدة .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَعَصَوۡاْ رَسُولَ رَبِّهِمۡ فَأَخَذَهُمۡ أَخۡذَةٗ رَّابِيَةً} (10)

قوله تعالى : " فعصوا رسول ربهم " قال الكلبي : هو موسى . وقيل : هو لوط لأنه أقرب . وقيل : عنى موسى ولوطا عليهما السلام ، كما قال تعالى : " فقولا إنا رسول رب العالمين{[15300]} " [ الشعراء : 16 ] . وقيل : " رسول " بمعنى رسالة . وقد يعبر عن الرسالة بالرسول ، قال الشاعر{[15301]} :

لقد كذب الواشون ما بُحْت عندهم *** بِسِرٍّ ولا أرسلتهم برسول

" فأخذهم أخذة رابية " أي عالية زائدة على الأخذات وعلى عذاب الأمم . ومنه الربا إذا أخذ في الذهب والفضة أكثر مما أعطى . يقال : ربا الشيء يربو أي زاد وتضاعف . وقال مجاهد : شديدة . كأنه أراد زائدة في الشدة .


[15300]:راجع جـ 13 ص 93.
[15301]:هو كثير عزة.
 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{فَعَصَوۡاْ رَسُولَ رَبِّهِمۡ فَأَخَذَهُمۡ أَخۡذَةٗ رَّابِيَةً} (10)

فعصت كل أمة منهم رسول ربهم الذي أرسله إليهم ، فأخذهم الله أخذة بالغة في الشدة .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَعَصَوۡاْ رَسُولَ رَبِّهِمۡ فَأَخَذَهُمۡ أَخۡذَةٗ رَّابِيَةً} (10)

قوله : { فعصوا رسول ربهم فأخذهم أخذة رابية } انتقم الله منهم أشد انتقام وأخذهم أخذة شديدة أليمة .