تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{أَوۡ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ ٱلذِّكۡرَىٰٓ} (4)

أو يتذكر بها ويتّعظُ فتنفعُه الذِكرى .

وبعد نزول هذه الآيات جَعل الرسولُ يكرِم عبد الله هذا ويُقبِل عليه ويقول له إذا رآه : أهلاً بمن عاتَبَني فيه ربّي ، ويسأله هل لك حاجةٌ .

قراءات :

قرأ الجمهور : فتنفعه بضم العين ، وقرأ عاصم : فتنفعه بنصب العين .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{أَوۡ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ ٱلذِّكۡرَىٰٓ} (4)

" أو يذكر " يتعظ بما تقول " فتنفعه الذكرى " أي العظة . وقراءة العامة " فتنفعه " بضم العين ، عطفا على " يزكى " . وقرأ عاصم وابن أبي إسحاق وعيسى " فتنفعه " نصبا . وهي قراءة السلمي وزر بن حبيش ، على جواب لعل ، لأنه غير موجب ، كقوله تعالى : " لعلي أبلغ الأسباب " [ غافر : 36 ] ثم قال : " فاطلع " [ الصافات : 55 ] .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{أَوۡ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ ٱلذِّكۡرَىٰٓ} (4)

أو يحصل له المزيد من الاعتبار والازدجار .