تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَقِيلَ مَنۡۜ رَاقٖ} (27)

من راق : من يرقيه وينجيه مما هو فيه .

وقال أهل الميت والحاضرون : هل هناك أحد يرقيه ويشفيه مما به ؟

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَقِيلَ مَنۡۜ رَاقٖ} (27)

ولهذا قال : { وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ } أي : من يرقيه من الرقية لأنهم انقطعت آمالهم من الأسباب العادية ، فلم يبق إلا الأسباب الإلهية{[1299]} . ولكن القضاء والقدر ، إذا حتم وجاء فلا مرد له .


[1299]:- في ب: فتعلقوا بالأسباب الإلهية.
 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَقِيلَ مَنۡۜ رَاقٖ} (27)

{ وقيل من راق } أي قال من حضره الموت : هل من طبيب يرقيه ويداويه فيشفيه برقيته أو دوائه . وقال قتادة : التمسوا له الأطباء فلم يغنوا عنه من قضاء الله شيئاً . وقال سليمان التيمي ، ومقاتل بن سليمان : هذا من قول الملائكة ، يقول بعضهم لبعض : من يرقى بروحه ؟ فتصعد بها ملائكة الرحمة أو ملائكة العذاب .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{وَقِيلَ مَنۡۜ رَاقٖ} (27)

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

يقول تعالى ذكره: وقال أهله: من ذا يرقيه ليشفيه مما قد نزل به، وطلبوا له الأطباء والمداوين، فلم يغنوا عنه من أمر الله الذي قد نزل به شيئا.

عكرِمة وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ قال: هل من راقٍ يرقي؟

وقال آخرون: بل هذا من قول الملائكة بعضهم لبعض، يقول بعضهم لبعض: من يَرقى بنفسه فيصعد بها. عن ابن عباس" كَلاّ إذَا بَلَغَتِ التّراقِيَ وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ "قال: إذا بلغت نفسه يرقى بها، قالت الملائكة: من يصعد بها؟ ملائكة الرحمة؟ أو ملائكة العذاب؟.

مفاتيح الغيب للرازي 606 هـ :

وقائل هذا القول... هم الذين يكونون حول الإنسان المشرف على الموت، ثم هذا الاستفهام، يحتمل أن يكون بمعنى الطلب كأنهم طلبوا له طبيبا يشفيه، وراقيا يرقيه، ويحتمل أن يكون استفهاما بمعنى الإنكار، كما يقول القائل عند اليأس: من الذي يقدر أن يرقي هذا الإنسان المشرف على الموت.

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

ولما كان أهل الميت يشتد انزعاجهم إذ ذاك ويشتد تطلبهم لما ينجي المحتضر من غير أن يفيدهم ذلك شيئاً، فكان قولهم كأنه لا قائل له على التعيين، بني للمفعول قوله: {وقيل} أي من كل قائل يعز عليه الميت استفهام استبعاد: {من راق} أي من هو الذي يتصف برسوخ القدم في أمر الرقى الشافية ليرقيه فيخلصه مما هو فيه فإنه صار إلى حالة لا يحتمل فيها دواء فلا رجاء إلا في الرقى.

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَقِيلَ مَنۡۜ رَاقٖ} (27)

ولما كان أهل الميت يشتد انزعاجهم إذ ذاك ويشتد تطلبهم لما ينجي المحتضر من غير أن يفيدهم ذلك شيئاً ، فكان قولهم كأنه لا قائل له على التعيين{[70276]} ، بني للمفعول قوله{[70277]} : { وقيل } أي من كل قائل يعز عليه الميت استفهام استبعاد : { من راق * } أي من هو الذي يتصف برسوخ القدم في أمر الرقى الشافية ليرقيه فيخلصه{[70278]} مما هو فيه فإنه صار إلى حالة لا يحتمل فيها دواء فلا رجاء إلا{[70279]} في الرقى ، وعن ابن عباس رضي الله عنهما{[70280]} أن هذا القول{[70281]} من بعض الملائكة للاستفهام عمن{[70282]} يرقى بروحه إلى السماء : أملائكة الرحمة أم ملائكة العذاب ؟ فالأول اسم فاعل من رقى يرقى بمعنى الرقية بالفتح في الماضي والكسر في المضارع ، والثاني الذي بمعنى الصعود بالكسر في الماضي والكسر في المضارع{[70283]} .


[70276]:من ظ و م، وفي الأصل: اليقين.
[70277]:من ظ و م، وفي الأصل: قولهم.
[70278]:من ظ و م، وفي الأصل: فيختلصه.
[70279]:من ظ و م، وفي الأصل: إلى.
[70280]:راجع البحر المحيط 8/389.
[70281]:في الأصل بياض ملأناه من ظ و م.
[70282]:من ظ و م، وفي الأصل: من.
[70283]:زيد من ظ و م.
 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَقِيلَ مَنۡۜ رَاقٖ} (27)

{ وقيل من راق }

{ وقيل } قال من حوله { من راق } يرقيه ليشفى .