غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{يَٰلَيۡتَهَا كَانَتِ ٱلۡقَاضِيَةَ} (27)

1

والضمير في { يا ليتها } عائد إلى الموتة الأولى يدل عليها سياق الكلام . ولعل في قوله { ولم أدر } إشارة إليها لأنها حالة العدم المستلزمة لعدم الإدراك أي الموتة التي متها يا ليتها { كانت القاضية } لأمري أو للحياة فلم أبعث بعدها . وقيل : هاء الضمير للحال أي ليت هذه الحالة كانت الموتة التي قضت عليّ . قال القفال : تمنى الموت حين رأى من الخجل وسوى المنقلب ما هو أشد وأشنع من الموت .

/خ52