تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَصَدَّقَ بِٱلۡحُسۡنَىٰ} (6)

الحسنى : كل عمل خير ، والجنة .

وصدَّق بإخلاصٍ بالفضيلة الحسنى ، ( وهي الإيمانُ بالله عن عِلم ) .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَصَدَّقَ بِٱلۡحُسۡنَىٰ} (6)

{ وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى } أي : صدق ب " لا إله إلا الله " وما دلت عليه ، من جميع العقائد الدينية ، وما ترتب عليها من الجزاء الأخروي .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَصَدَّقَ بِٱلۡحُسۡنَىٰ} (6)

{ وصدق بالحسنى } قال أبو عبد الرحمن والضحاك : وصدق بلا إله إلا الله ، وهي رواية عطية عن ابن عباس . وقال مجاهد : بالجنة ، دليله : قوله تعالى { للذين أحسنوا الحسنى }( يونس-26 ) أي : الجنة . وقيل { صدق بالحسنى } : أي بالخلف ، أي أيقن أن الله تعالى سيخلفه . وهي رواية عكرمة عن ابن عباس . وقال قتادة ومقاتل والكلبي : بموعود الله عز وجل الذي وعده أن يفي به .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَصَدَّقَ بِٱلۡحُسۡنَىٰ} (6)

{ وصدق بالحسنى } أيقن بأن الله سبحانه سيخلف عليه وقيل صدق ب لا اله إلا الله 7

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَصَدَّقَ بِٱلۡحُسۡنَىٰ} (6)

" وصدق بالحسنى " أي بالخلف من اللّه تعالى على عطائه . " فسنيسره لليسرى " وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : ( ما من يوم يصبح العباد فيه إلا وملكان ينزلان فيقول أحدهما : اللهم أعط منفقا خلفا ، ويقول الآخر اللهم أعط ممسكا تلفا ) . وروى من حديث أبي الدرداء : أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال : ( ما من يوم غربت شمسه إلا بعث بجنبتها ملكان يناديان يسمعهما خلق اللّه كلهم إلا الثقلين : اللهم أعط منفقا خلفا ، وأعط ممسكا تلفا ) فأنزل اللّه تعالى في ذلك في القرآن " فأما من أعطى " . . . الآيات . وقال أهل التفسير : " فأما من أعطى " المعسرين . وقال قتاده : أعطى حق اللّه تعالى الذي عليه . وقال الحسن : أعطى الصدق من قلبه . " وصدق بالحسنى " أي بلا إله إلا اللّه . قاله الضحاك والسلمي وابن عباس أيضا . وقال مجاهد : بالجنة . دليله قوله تعالى : " للذين أحسنوا الحسنى وزيادة{[16109]} " . . . [ يونس : 26 ] الآية . وقال قتادة : بموعود اللّه الذي وعده أن يثيبه . زيد بن أسلم : بالصلاة والزكاة والصوم . الحسن : بالخلف من عطائه ، وهو اختيار الطبري . وتقدم عن ابن عباس ، وكله متقارب المعنى ؛ إذ كله يرجع إلى الثواب الذي هو الجنة .


[16109]:2 سورة يونس.
 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَصَدَّقَ بِٱلۡحُسۡنَىٰ} (6)

{ وصدق } أي أوقع التصديق للمخبر { بالحسنى * } أي وهي كلمة العدل التي هي أحسن الكلام من التوحيد وما يتفرع عنه من الوعود الصادقة بالآخرة والإخلاف في النفقة في الدنيا وإظهار الدين وإن قل أهله على الدين كله ، وغير ذلك من كل ما وعد به الرسول صلى الله عليه وسلم سبحانه وتعالى ،