تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَٱلرُّجۡزَ فَٱهۡجُرۡ} (5)

الرجز : الذنب ، وكل محرّم ، وعبادة الأوثان .

اهجر المعاصي والآثام وابتعدْ عن الغرور والمنِّ فيما تعلِّمُ وتعطي .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَٱلرُّجۡزَ فَٱهۡجُرۡ} (5)

{ وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ } يحتمل أن المراد بالرجز الأصنام والأوثان ، التي عبدت مع الله ، فأمره بتركها ، والبراءة منها ومما نسب إليها من قول أو عمل . ويحتمل أن المراد بالرجز أعمال الشر كلها وأقواله ، فيكون أمرا له بترك الذنوب ، صغيرها وكبيرها{[1275]} ، ظاهرها وباطنها ، فيدخل في ذلك الشرك وما دونه .


[1275]:- في ب: صغارها وكبارها.
 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَٱلرُّجۡزَ فَٱهۡجُرۡ} (5)

ولما أمر بمجانبة القذر في الثياب وأراد الحسية والمعنوية ، وكان ذلك ظاهراً{[69700]} في الحسية ، وجعل ذلك كناية عن تجنب الأقذار كلها لأن من جنب ذلك ملبسه-{[69701]} أبعده عن نفسه من باب الأولى ، حقق العموم وأكد فقال : { والرجز } أي كل قذر فإنه سبب الدنايا التي هي سبب العذاب ، قال في القاموس : الرجز بالكسر والضم : القذر وعبادة الأوثان والعذاب والشرك . { فاهجر * } أي جانب جهاراً وعبادة ، ليحصل لك الثواب كما كنت تجانبها سراً وعادة ، فحصل لك الثناء الحسن حتى أن قريشاً إنما تسميك الأمين ولا تناظر لك أحداً منها .


[69700]:من ظ و م، وفي الأصل: ظاهر.
[69701]:زيد من ظ و م.
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَٱلرُّجۡزَ فَٱهۡجُرۡ} (5)

قوله : { والرّجز فاهجر } الرجز بضم الراء ، يعني الأوثان . أي والأوثان فاهجر عبادتها . وذلك تنبيه لبشاعة الشرك وفظاعة التلبّس به . والرّجز ، بالكسر معناه ، القذر والعذاب{[4681]} .


[4681]:مختار الصحاح ص 234.