تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ} (18)

ختم هذه السورة الكريمة بأحسنِ ختام وألطفِ تعبير ، وهو ذو العزة والقدرة يضع كل شيء في موضعه ، ويصرّف كل شيء بأمره وحكمته وتدبيره .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ} (18)

{ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ } أي : ما غاب عن العباد من الجنود التي لا يعلمها إلا هو ، وما يشاهدونه من المخلوقات ، { الْعَزِيزُ } الذي لا يغالب ولا يمانع ، الذي قهر كل الأشياء ، { الْحَكِيمُ } في خلقه وأمره ، الذي يضع الأشياء مواضعها .

تم تفسير سورة التغابن [ ولله الحمد ] .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ} (18)

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ} (18)

قوله تعالى : " عالم الغيب والشهادة " أي ما غاب وحضر . وهو " العزيز " أي الغالب القاهر . فهو من صفات الأفعال ، ومنه قوله عز وجل : " تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم{[15060]} " [ الجاثية : 2 ] . أي من الله القاهر المحكم خالق الأشياء . وقال الخطابي : وقد يكون بمعنى نفاسة القدر ، يقال منه : عز يعز ( بكسر العين ) فيتناول معنى العزيز على هذا أنه لا يعادل شيء وأنه لا مثل له . والله أعلم . " الحكيم " في تدبير خلقه . وقال ابن الأنباري : " الحكيم " هو المحكم لخلق الأشياء ، صرف عن مفعل إلى فعيل ، ومنه قوله عز وجل : " الر تلك آيات الكتاب الحكيم{[15061]} " [ يونس : 1 ] معناه المحكم ، فصرف عن مفعل إلى فعيل . والله أعلم .


[15060]:راجع جـ 15 ص 232.
[15061]:راجع جـ 8 ص 305.
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ} (18)

قوله : { عالم الغيب والشهادة العزيز الحكيم } الله عليم بالظاهر والباطن ، ويستوي في علمه وإحاطته السر والعلن . وهو سبحانه القوي الذي لا يغلب ، الحكيم في تدبيره وتقديره وتصرفه في خلقه{[4558]} .


[4558]:فتح القدير جـ 5 ص 238، 239 والكشاف جـ 4 ص 116.