تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلۡمُتَّقِينَ فِي جَنَّـٰتٖ وَنَعِيمٖ} (17)

بعد أن بيّن ما يصيب الكافرين الكذّابين من العذاب ، ذكَر هنا بالمقابل ما أعدّ الله للمؤمنين .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلۡمُتَّقِينَ فِي جَنَّـٰتٖ وَنَعِيمٖ} (17)

{ 17-20 } { إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ * فَاكِهِينَ بِمَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقَاهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ * كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ * مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ }

لما ذكر تعالى عقوبة المكذبين ، ذكر نعيم المتقين ، ليجمع بين الترغيب والترهيب ، فتكون القلوب بين الخوف والرجاء ، فقال : { إِنَّ الْمُتَّقِينَ } لربهم ، الذين اتقوا سخطه وعذابه ، بفعل أسبابه من امتثال الأوامر واجتناب النواهي .

{ فِي جَنَّاتِ } أي : بساتين ، قد اكتست رياضها من الأشجار الملتفة ، والأنهار المتدفقة ، والقصور المحدقة ، والمنازل المزخرفة ، { وَنَعِيمٍ } [ وهذا ] شامل لنعيم القلب والروح والبدن ،

   
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلۡمُتَّقِينَ فِي جَنَّـٰتٖ وَنَعِيمٖ} (17)

قوله تعالى : " إن المتقين في جنات ونعيم " لما ذكر حال الكفار ذكر حال المؤمنين أيضا

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلۡمُتَّقِينَ فِي جَنَّـٰتٖ وَنَعِيمٖ} (17)

{ إن المتقين في جنات ونعيم }

{ إن المتقين في جنات ونعيم } .