تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{إِنَّا كُنَّا مِن قَبۡلُ نَدۡعُوهُۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡبَرُّ ٱلرَّحِيمُ} (28)

البر : الواسع الاحسان .

إنا كنّا نعبده في الدنيا ، ونسأله أن يمنَّ علينا بالمغفرة و الرحمة ، فاستجابَ لنا وأعطانا مآلنا ، إنه هو المُحسِن الواسعُ الرحمة والفضل .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{إِنَّا كُنَّا مِن قَبۡلُ نَدۡعُوهُۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡبَرُّ ٱلرَّحِيمُ} (28)

{ إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ } أن يقينا عذاب السموم ، ويوصلنا إلى النعيم ، وهذا شامل لدعاء العبادة ودعاء المسألة أي : لم نزل نتقرب إليه بأنواع القربات{[880]}  وندعوه في سائر الأوقات ، { إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ } فمن بره بنا ورحمته إيانا ، أنالنا رضاه والجنة ، ووقانا سخطه والنار .


[880]:- في ب: العبادات.
 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{إِنَّا كُنَّا مِن قَبۡلُ نَدۡعُوهُۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡبَرُّ ٱلرَّحِيمُ} (28)

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{إِنَّا كُنَّا مِن قَبۡلُ نَدۡعُوهُۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡبَرُّ ٱلرَّحِيمُ} (28)

قوله تعالى : " إنا كنا من قبل ندعوه " أي في الدنيا بأن يمن علينا بالمغفرة عن تقصيرنا . وقيل : " ندعوه " أي نعبده . " إنه هو البر الرحيم " وقرأ نافع والكسائي " أنه " بفتح الهمزة ، أي لأنه . الباقون بالكسر على الابتداء . و " البر " اللطيف{[14309]} ؛ قاله ابن عباس . وعنه أيضا : أنه الصادق فيما وعد . وقاله ابن جريج .


[14309]:تفسير البر بالمحسن أولى كما في روح المعاني وغيره من التفاسير.
 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{إِنَّا كُنَّا مِن قَبۡلُ نَدۡعُوهُۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡبَرُّ ٱلرَّحِيمُ} (28)

{ إنا كنا من قبل ندعوه إنه هو البر الرحيم }

وقالوا إيماء أيضاً :

{ إنا كنا من قبل } أي في الدنيا { ندعوه } نعبده موحدين { إنه } بالكسر استئنافاً وإن كان تعليلاً معنىّ وبالفتح تعليلاً لفظاً { هو البر } المحسن الصادق في وعده { الرحيم } العظيم الرحمة .