تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَيُطَافُ عَلَيۡهِم بِـَٔانِيَةٖ مِّن فِضَّةٖ وَأَكۡوَابٖ كَانَتۡ قَوَارِيرَا۠} (15)

بآنية من فضة : واحدها إناء بكسر الهمزة وهو كل ما يوضع فيه الشراب . والأكواب : واحدها كوب وهو الكوز الذي لا عروة له .

والقوارير : واحدها قارورة : إناء رقيق من الزجاج .

ويطوف عليهم الولدانُ من خَدَمهم بأوعية شرابٍ من فضة .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَيُطَافُ عَلَيۡهِم بِـَٔانِيَةٖ مِّن فِضَّةٖ وَأَكۡوَابٖ كَانَتۡ قَوَارِيرَا۠} (15)

ويطاف على أهل الجنة أي : يدور [ عليهم ] الخدم والولدان{[1309]} { بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا }


[1309]:- في ب: "ويطاف عليهم" أي: يدور الولدان والخدم على أهل الجنة.
 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَيُطَافُ عَلَيۡهِم بِـَٔانِيَةٖ مِّن فِضَّةٖ وَأَكۡوَابٖ كَانَتۡ قَوَارِيرَا۠} (15)

{ ويطاف عليهم بآنية من فضة وأكواب كانت قواريرا } أي لها بياض الفضة وصفاء القوارير وهو قوله { قوارير من فضة قدروها تقديرا }

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَيُطَافُ عَلَيۡهِم بِـَٔانِيَةٖ مِّن فِضَّةٖ وَأَكۡوَابٖ كَانَتۡ قَوَارِيرَا۠} (15)

قوله تعالى : " ويطاف عليهم بآنية من فضة وأكواب " أي يدور على هؤلاء الأبرار الخدم إذا أرادوا الشراب " بآنية من فضة " قال ابن عباس : ليس في الدنيا شيء مما في الجنة إلا الأسماء ، أي ما في الجنة أشرف وأعلى وأنقى . ثم لم تنف الأواني الذهبية بل المعنى يسقون في أواني الفضة ، وقد يسقون في أواني الذهب . وقد قال تعالى : " يطاف عليهم بصحاف من ذهب وأكواب " [ الزخرف : 71 ] . وقيل : نبه بذكر الفضة على الذهب ، كقوله : " سرابيل تقيكم الحر " [ النحل : 81 ] أي والبرد ، فنبه بذكر أحدهما على الثاني . والأكواب : الكيزان العظام التي لا آذان لها ولا عرى ، الواحد منها كوب ، وقال عدي :

مُتَّكِئًا تُقْرَعُ{[15685]} أبوابُهُ *** يَسْعَى عليهِ العبدُ بالكُوبِ

وقد مضى في " الزخرف{[15686]} " .


[15685]:يروى: تخفق. يدل تقرع.
[15686]:راجع جـ 16 ص 111.
 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَيُطَافُ عَلَيۡهِم بِـَٔانِيَةٖ مِّن فِضَّةٖ وَأَكۡوَابٖ كَانَتۡ قَوَارِيرَا۠} (15)

{ بآنية } هي جمع إناء ووزنها أفعلة وقد ذكرنا الأكواب في الواقعة .

15