{ ويطاف عليهم بآية من فضة وأكواب } جمع كوب ، وهو كوز لا أذن له { كانت قواريرا قواريرا من فضة } قال أبو البقاء حسن التكرير لما اتصل به من بيان أصلهما ولولا التكرير لم يحسن أن يكون الأول رأس الآية ، لشدة اتصال الصفة بالموصوف { قدروها تقديرا } أي في أنفسهم أن تكون على مقادير وأشكال على حسب شهواتهم فجاءت كما قدروا أو قدرها لهم السقاة على قدر ربهم لا يزيد ولا ينقص وهو ألذ للشارب لكونه على مقدار حاجته لا يفضل عنها ولا يعجز .
قال أبو حيان أقرب من هذا ما نحاه أبو حاتم وهو أن أصله قدر ربهم منها تقديرا والري العطش فحذف المضاف وحرف الجر وأوصل الفعل له بنفسه .
قال الشهاب وفي كونه أقرب نظر فإنه أكثر تكلفا ولكن كل حزب بما لديهم فرحون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.