تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{يَعۡلَمُونَ مَا تَفۡعَلُونَ} (12)

{ يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ } من خيرٍ أو شرّ . كما جاء في سورة الزخرف 80 { أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لاَ نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُم ، بلى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ } .

أما كيفية حفظِهم وكتابتهم ، وهل عندَهم أوراق وأقلام ، أو هناك ألواح تُرسَم فيها الأعمال ، فلا نعلم عن ذلك شيئا ، وإنما نقول : إن قدرة الله كفيلة بأن يخلق من الطرق ما لا يَظلم به عبادَه .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{يَعۡلَمُونَ مَا تَفۡعَلُونَ} (12)

وأنتم لا بد أن تحاسبوا على ما عملتم ، وقد أقام الله عليكم ملائكة كراما يكتبون أقوالكم وأفعالكم ويعلمون أفعالكم ، ودخل في هذا أفعال القلوب ، وأفعال الجوارح ، فاللائق بكم أن تكرموهم وتجلوهم وتحترموهم .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{يَعۡلَمُونَ مَا تَفۡعَلُونَ} (12)

{ يعلمون ما تفعلون } لا يخفى عليهم شيء من أعمالكم

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{يَعۡلَمُونَ مَا تَفۡعَلُونَ} (12)

الثالثة : سئل سفيان : كيف تعلم الملائكة أن العبد قد هم بحسنة أو سيئة ؟ قال : إذا هم العبد بحسنة وجدوا منه ريح المسك ، وإذا هم بسيئة وجدوا منه ريح النتن . وقد مضى في " ق " {[15841]} قوله : " ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد " [ ق : 18 ] زيادة بيان لمعنى هذه الآية . وقد كره العلماء الكلام عن الغائط والجماع ، لمفارقة الملك العبد عند ذلك . وقد مضى في آخر " آل عمران " {[15842]} القول في هذا . وعن الحسن : يعلمون لا يخفى عليهم شيء من أعمالكم . وقيل : يعلمون ما ظهر منكم دون ما حدثتم به أنفسكم . والله أعلم .


[15841]:راجع جـ 17 ص 11.
[15842]:راجع 4 ص 310 فما بعدها.
 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{يَعۡلَمُونَ مَا تَفۡعَلُونَ} (12)

يعلمون ما تفعلون من خير أو شر .