تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَبَدَا لَهُمۡ سَيِّـَٔاتُ مَا كَسَبُواْ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ} (48)

حاق بهم : أصابهم ، وأحاط بهم .

وتظهر لهم سيئاتهم التي عملوها في الدنيا ، ويحيط بهم ما كانوا به يستهزئون .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَبَدَا لَهُمۡ سَيِّـَٔاتُ مَا كَسَبُواْ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ} (48)

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَبَدَا لَهُمۡ سَيِّـَٔاتُ مَا كَسَبُواْ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ} (48)

{ وبدا لهم } أي ظهر ظهوراً تاماً كأنه في البادية لا مانع منه { سيئات ما } ولما كان في سياق الافتداء ، وكان الإنسان يبذل عند الافتداء في فكاك نفسه الرغائب والنفائس ، عبر هنا بالكسب الذي من مدلوله الخلاصة والعصارة التي هي سر الشيء فهو أخص من العمل ، ولذا جعله الأشعري مناط الجزاء ، فقال مبيناً أن خالص عملهم ساقط فكيف بغيره ، وهذا بخلاف ما في الجاثية { كسبوا } أي الشيء الذي عملوه برغبة مجتهدين فيه لظنهم نفعه وأنه خاص أعمالهم وأجلها وأنفعها { وحاق } أي أحاط على جهة اللزوم والأذى { بهم ما } أي جزاء الشيء الذي { كانوا به } أي دائماً كأنهم جبلوا عليه { يستهزئون * } أي يطلبون ويوجدون الهزء والسخرية به من النار وجميع ما كانوا يتوعدون به .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَبَدَا لَهُمۡ سَيِّـَٔاتُ مَا كَسَبُواْ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ} (48)

قوله : { وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا } أي ظهر لهم جزاء ما كسبوا من الشرك والمعاصي { وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ } أي نزل بهم ، أو أحاط بهم جزاء استهزائهم واستسخارهم . فقد كانوا يسخرون من تعاليم الإسلام ويستهزئون بالإيمان بيوم القيامة{[3985]} .


[3985]:تفسير الطبري ج 24 ص 8-9 والكشاف ج 3 ص 401