تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَمَغَانِمَ كَثِيرَةٗ يَأۡخُذُونَهَاۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمٗا} (19)

مغانم كثيرة : مغانم خيبر .

وجازاهم بالغنائم الكثيرة التي أخذوها من خيبر ، وكانت أرضا ذات حقول وبساتين وعقار وأموال قسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المقاتلة فأعطى الفارس سهمين والراجل سهما . روى ابن جرير عن سلمة بن الأكوع قال : بينا نحن قائلون ، إذ نادى منادي رسول الله ، أيها الناس : البيعة البيعة ، نزل روح القدس . فثرنا إلى رسول الله وهو تحت شجرة سمرة فبايعناه . فذلك قوله تعالى : { لَّقَدْ رَضِيَ الله عَنِ المؤمنين . . . } فبايع النبي لعثمان بإحدى يديه على الأخرى ، وكانت قد انتشرت شائعة أن عثمان قد قُتل ، فبايعوا رسول الله على الموت في سبيل الله .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَمَغَانِمَ كَثِيرَةٗ يَأۡخُذُونَهَاۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمٗا} (19)

{ ومغانم كثيرة يأخذونها } يعني عقار خيبر وأموالها

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَمَغَانِمَ كَثِيرَةٗ يَأۡخُذُونَهَاۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمٗا} (19)

ولما ذكر الفتح ذكر بعض ثمرته فقال : { ومغانم } فنبه بصيغة منتهى الجموع إلى أنها عظيمة ، ثم صرح بذلك في قوله : { كثيرة } ولما كان الشيء ربما أطلق على ما هو بالقوة دون الفعل ، أزال ذلك بقوله تعالى { يأخذونها } وهي خيبر . ولما كان ذلك مستبعداً لكثرة الكفار وقلة المؤمنين ، بين سببه فقال عاطفاً على ما تقديره : بعزة الله وحكمته : { وكان الله } أي الذي لا كفوء له { عزيزاً } أي يغلب ولا يغلب { حكيماً * } يتقن ما يريد فلا ينقض .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَمَغَانِمَ كَثِيرَةٗ يَأۡخُذُونَهَاۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمٗا} (19)

{ ومغانم كثيرة يأخذونها وكان الله عزيزا حكيما }

{ ومغانم كبيرة يأخذونها } من خيبر { وكان الله عزيزاً حكيماً } أي لم يزل متصفاً بذلك .