تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{ٱلنَّجۡمُ ٱلثَّاقِبُ} (3)

النجم الثاقب : النجم المضيء ، ثقب الكوكب : أضاءَ فهو ثاقب .

ثم فسّر الطارقَ بقوله : { النجم الثاقب } هذه النجوم المضيئة التي لا تحصى

ولا نعلم من أكثرها شيئا .

   
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{ٱلنَّجۡمُ ٱلثَّاقِبُ} (3)

ومعنى الثاقب المضيء أو المرتفع ، فقيل : أراد جنس النجوم وقيل : الثريا لأنه الذي تطلق عليه العرب النجم وقيل : زحل لأنه أرفع النجوم إذ هو في السماء السابعة .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{ٱلنَّجۡمُ ٱلثَّاقِبُ} (3)

ثم زاده تهويلاً بتفسيره بعد إبهامه مرة أخرى بقوله تعالى : { النجم الثاقب * } أي المتوهج العالي المضيء كأنه يثقب الظلام بنوره فينفذ فيه ، يقال : أثقب نارك للموقد{[72606]} ، أو يثقب بضوئه الأفلاك فتشف عنه ، أو يثقب الشيطان بناره إذا استرق السمع ، والمراد الجنس أو معهود{[72607]} بالثقب وهو زحل ، عبر عنه أولاً بوصف عام ثم فسره بما يخصه تفخيماً لشأنه لعلو مكانه .


[72606]:من ظ و م، وفي الأصل: للمتوقد.
[72607]:زيد في الأصل: أيضا، ولم تكن الزيادة في ظ و م فحذفناها.