تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَۚ فَإِن تَوَلَّيۡتُمۡ فَإِنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا ٱلۡبَلَٰغُ ٱلۡمُبِينُ} (12)

ثم يا أيها المؤمنون ، أطيعوا الله فيما كلّفكم به ، وأطيعوا الرسول فيما بلّغ عن ربه ، فإن أعرضتم فلن يضرّه إعراضكم { فَإِنَّمَا على رَسُولِنَا البلاغ المبين } . وقد تقدم مثل هذه الآية أكثر من مرة .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَۚ فَإِن تَوَلَّيۡتُمۡ فَإِنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا ٱلۡبَلَٰغُ ٱلۡمُبِينُ} (12)

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَۚ فَإِن تَوَلَّيۡتُمۡ فَإِنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا ٱلۡبَلَٰغُ ٱلۡمُبِينُ} (12)

أي هونوا على أنفسكم المصائب ، واشتغلوا بطاعة الله ، واعملوا بكتابه ، وأطيعوا الرسول في العمل بسنته ، فإن توليتم عن الطاعة فليس على الرسول إلا التبليغ .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَۚ فَإِن تَوَلَّيۡتُمۡ فَإِنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا ٱلۡبَلَٰغُ ٱلۡمُبِينُ} (12)

قوله : { وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن توليتم فإنما على رسولنا البلاغ المبين } أطيعوا الله باتباع ما أنزله إليكم في قرآنه المجيد من الآيات والأحكام فأتمروا بأوامره وانتهوا عن زواجره ، وأطيعوا رسوله الأمين فهو الهادي إلى سواء السبيل . فإن نكلتم عن طاعة الله ورسوله وأبيتم إلا الجنوح للهوى والباطل فإنما عليكم ما حمّلتم من الآثام وسوء العواقب ، وما على رسولنا بعد ذلك إلا وجيبة التبليغ وليس عليه من آثامكم وأوزاركم من شيء .