تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{قُلۡ إِنِّي لَآ أَمۡلِكُ لَكُمۡ ضَرّٗا وَلَا رَشَدٗا} (21)

ولا رشدا : ولا نفعا .

ثم بين أنه لا يملك من الأمر شيئا وأن كل شيءٍ بيدِ الله :

{ قُلْ إِنِّي لاَ أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلاَ رَشَداً } .

لستُ أملك لكم دفعَ ضرر ولا تحصيلَ هدايةٍ ونفع ، وإنما الّذي يملِكُ ذلك كلَّه هو الله تعالى .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{قُلۡ إِنِّي لَآ أَمۡلِكُ لَكُمۡ ضَرّٗا وَلَا رَشَدٗا} (21)

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{قُلۡ إِنِّي لَآ أَمۡلِكُ لَكُمۡ ضَرّٗا وَلَا رَشَدٗا} (21)

" قل إني لا أملك لكم ضرا ولا رشدا " أي لا أقدر أن أدفع عنكم ضرا ولا أسوق لكم خيرا . وقيل : " لا أملك لكم ضرا " أي كفرا " ولا رشدا " أي هدى ؛ أي إنما علي التبليغ . وقيل : الضر : العذاب ، والرشد النعيم . وهو الأول بعينه . وقيل : الضر الموت ، والرشد الحياة .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{قُلۡ إِنِّي لَآ أَمۡلِكُ لَكُمۡ ضَرّٗا وَلَا رَشَدٗا} (21)

قوله : { قل إني لا أملك لكم ضرا ولا رشدا } لا أستطيع أن أضركم أو أنفعكم إنما الضار والنافع هو الله . أو ليس لي أمر هدايتكم أو غوايتكم بل مرد ذلك كله إلى الله فهو الهادي وهو المضل .