تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{قُلۡ إِنۡ أَدۡرِيٓ أَقَرِيبٞ مَّا تُوعَدُونَ أَمۡ يَجۡعَلُ لَهُۥ رَبِّيٓ أَمَدًا} (25)

أمدا : غاية .

ثم أمر الله رسولَه الكريم أن يقول للناس : إنه لا عِلمَ له بوقتِ الساعة ، ولا يدري أقريب وقتُها أم بعيد .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{قُلۡ إِنۡ أَدۡرِيٓ أَقَرِيبٞ مَّا تُوعَدُونَ أَمۡ يَجۡعَلُ لَهُۥ رَبِّيٓ أَمَدًا} (25)

{ قل إن أدري } ما أدري { أقريب ما توعدون } من العذاب { أم يجعل له ربي أمدا } أجلا وغاية

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{قُلۡ إِنۡ أَدۡرِيٓ أَقَرِيبٞ مَّا تُوعَدُونَ أَمۡ يَجۡعَلُ لَهُۥ رَبِّيٓ أَمَدًا} (25)

" قل إن أدري أقريب ما توعدون " يعني قيام الساعة . وقيل : عذاب الدنيا ؛ أي لا أدري " فإن " بمعنى " ما " أو " لا " ؛ أي لا يعرف وقت نزول العذاب ووقت قيام الساعة إلا الله ، فهو غيب لا أعلم منه إلا ما يعرفنيه الله . و " ما " في قوله : " ما يوعدون " : يجوز [ أن يكون مع الفعل مصدرا ، ويجوز{[15487]} ] أن تكون بمعنى الذي ويقدر حرف العائد . " أم يجعل له ربي أمدا " أي غاية وأجلا . وقرأ العامة بإسكان الياء من ربي . وقرأ الحرميان وأبو عمرو بالفتح .


[15487]:ما بين المربعين ساقط من الأصل المطبوع، ط.
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{قُلۡ إِنۡ أَدۡرِيٓ أَقَرِيبٞ مَّا تُوعَدُونَ أَمۡ يَجۡعَلُ لَهُۥ رَبِّيٓ أَمَدًا} (25)

قوله تعالى : { قل إن أدري أقريب ما توعدون أم يجعل له ربي أمدا 25 عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا 26 إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا 27 ليعلم أن قد أبلغوا رسالات ربهم وأحاط بما لديهم وأحصى كل شيء عددا } .

يأمر الله نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم أن يقول لهؤلاء المشركين : إنني لا أدري أقريب ما وعدكم ربكم من قيام الساعة ، أم يجعل الله لهذا الميعاد غاية يطول وقتها . أي إنه لا يعلم أيان ميقات الساعة . ولا يعلم إن كان ذلك قريبا أم بعيدا . وهذا يدل على بطلان ما يتداوله كثير من الجهلة من أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يؤلف تحت الأرض . فمثل هذا القول لا أساس له البتة .