تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{أَمۡ لَهُ ٱلۡبَنَٰتُ وَلَكُمُ ٱلۡبَنُونَ} (39)

ثم رد على الذين قالوا إن الملائكة بناتُ الله ، وسفّه أحلامهم ، إذ اختاروا له البناتِ ولأنفسِهم البنينَ فقال : { أَمْ لَهُ البنات وَلَكُمُ البنون } كما تشاؤون وتحبّون ؟ ولماذا يكذِّبون رسول الله ؟

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{أَمۡ لَهُ ٱلۡبَنَٰتُ وَلَكُمُ ٱلۡبَنُونَ} (39)

ثم سفه أحلامهم في جعلهم البنات لله فقال { أم له البنات ولكم البنون }

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{أَمۡ لَهُ ٱلۡبَنَٰتُ وَلَكُمُ ٱلۡبَنُونَ} (39)

قوله تعالى : " أم له البنات ولكم البنون " سفه أحلامهم توبيخا لهم وتقريعا . أي أتضيفون إلى الله البنات مع أنفتكم منهن ، ومن كان عقله هكذا فلا يستبعد منه إنكار البعث .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{أَمۡ لَهُ ٱلۡبَنَٰتُ وَلَكُمُ ٱلۡبَنُونَ} (39)

ولما كان ما مضى على تقدير وجود الإله مع الشركة ، وكان ادعاؤهم الولد{[61611]} عظيماً جداً لدلالته على حاجته وضعفه ، وكان جعله بنات أعظم لأنه دال مع ضعفه على سفهه ، دل على استعظامه بالالتفات إلى خطابهم بعذابهم فقال : { أم له البنات } أي{[61612]} كما ادعيتم { ولكم } أي خاصة { البنون * } لتكونوا أقوى منه فتكذبوا رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم وتردوا قوله من غير حجة فتكونوا آمنين من عذاب يأتيكم منه لضعفه وقوتكم ، وهذه{[61613]} الأقسام كلها على تقدير التكذيب ، وهي هنا بذكر ما على تقدير التصديق ، وإنما وقع الرد فيها لعارض عرض .


[61611]:- في الأصل بياض ملأناه من مد.
[61612]:- زيد من مد.
[61613]:- من مد، وفي الأصل: هذا
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{أَمۡ لَهُ ٱلۡبَنَٰتُ وَلَكُمُ ٱلۡبَنُونَ} (39)

قوله : { أم له البنات ولكم البنون } ذلك تنديد من الله بالمشركين السفهاء ، إذ يوبخهم الله توبيخا ، لأنهم ينسبون الإناث لله وهم يكرهونهن ويحتقرونهن . والمعنى : أتجعلون البنات لله وأنتم تزدروهن وتأنفون منهن ، وتجعلون لأنفسكم البنين ؟ ! إن ذلكم سفه كبير وحماقة بالغة يتلبس بها الضالون الموغلون في الجهالة والسفاهة .