فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{أَمۡ لَهُ ٱلۡبَنَٰتُ وَلَكُمُ ٱلۡبَنُونَ} (39)

{ أَمْ لَهُ البنات وَلَكُمُ البنون } أي بل أتقولون لله البنات ولكم البنون ، سفه سبحانه أحلامهم ، وضلل عقولهم ووبخهم : أي أيضيفون إلى الله البنات وهي أضعف الصنفين ، ويجعلون لأنفسهم البنين وهم أعلاهما ، وفيه إشعار بأن من كان هذا رأيه فهو بمحلّ سافل في الفهم والعقل ، فلا يستبعد منه إنكار البعث وجحد التوحيد .

/خ49