محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{أَمۡ لَهُ ٱلۡبَنَٰتُ وَلَكُمُ ٱلۡبَنُونَ} (39)

{ أم له البنات ولكم البنون } أي حيث جعلوا ، لسفاهة رأيهم ، الملائكة إناثا ، وأنها بناته تعالى ، مع أنه {[6796]} { وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم }


[6796]:[16/ النحل/ 58].