الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{ٱنطَلِقُوٓاْ إِلَىٰ مَا كُنتُم بِهِۦ تُكَذِّبُونَ} (29)

قوله تعالى : " انطلقوا إلى ما كنتم به تكذبون " أي يقال للكفار سيروا " إلى ما كنتم به تكذبون " من العذاب يعني النار ، فقد شاهدتموها عيانا .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{ٱنطَلِقُوٓاْ إِلَىٰ مَا كُنتُم بِهِۦ تُكَذِّبُونَ} (29)

ولما وصلت أدلة الساعة في الظهور إلى حد لا مزيد عليه ، وحكم على المكذبين بالويل مرة ، وأكد بثلاث ، فكان من حق المخاطب أن يؤمن فلم يؤمن ، أمر بما يدل على الغضب فقال تعالى {[70907]}معلماً لهم{[70908]} بما يقال لهم يوم القيامة إذ يحل بهم الويل : { انطلقوا } أي أيها المكذبون { إلى ما كنتم } أي بما هو لكم كالجبلة { به تكذبون * } أي في الدنيا من العذاب تكذيبا هو من عظمه بحيث يعد غيره من التكذيب بالنسبة إليه عدماً ، وتجددون ذلك التكذيب مستمرين عليه .


[70907]:من ظ و م، وفي الأصل: معللا.
[70908]:من ظ و م، وفي الأصل: معللا.
 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{ٱنطَلِقُوٓاْ إِلَىٰ مَا كُنتُم بِهِۦ تُكَذِّبُونَ} (29)

{ انطَلِقُوا إِلَى مَا كُنتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ ( 29 ) انطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ ( 30 ) لا ظَلِيلٍ وَلا يُغْنِي مِنْ اللَّهَبِ ( 31 ) إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ ( 32 ) كَأَنَّهُ جِمَالَةٌ صُفْرٌ ( 33 ) }

يقال للكافرين يوم القيامة : سيروا إلى عذاب جهنم الذي كنتم به تكذبون في الدنيا ،