الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَإِنَّمَا يَسَّرۡنَٰهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمۡ يَتَذَكَّرُونَ} (58)

قوله تعالى : " فإنما يسرناه بلسانك " يعني القرآن ، أي سهلناه بلغتك عليك وعلى من يقرؤه ( لعلهم يتذكرون ) أي يتعظون وينزجرون . ونظيره : " ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر " {[13768]} [ القمر : 17 ] فختم السورة بالحث على اتباع القرآن وإن لم يكن مذكورا ، كما قال في مفتتح السورة : " إنا أنزلناه في ليلة مباركة " [ الدخان : 3 ] ، " إنا أنزلناه في ليلة القدر " [ القدر : 1 ] على ما تقدم .


[13768]:آية 17، 22، 32، 40 سورة القمر.
 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{فَإِنَّمَا يَسَّرۡنَٰهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمۡ يَتَذَكَّرُونَ} (58)

{ فإنما يسرناه بلسانك لعلهم يتذكرون }

{ فإنما يسرناه } سهلنا القرآن { بلسانك } بلغتك لتفهمه العرب منك { لعلهم يتذكرون } يتعظون فيؤمنون لكنهم لا يؤمنون .