الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ يَخۡشَوۡنَ رَبَّهُم بِٱلۡغَيۡبِ لَهُم مَّغۡفِرَةٞ وَأَجۡرٞ كَبِيرٞ} (12)

قوله تعالى : " إن الذين يخشون ربهم بالغيب " نظيره : " من خشي الرحمن بالغيب " [ ق : 33 ] وقد مضى الكلام{[15192]} فيه . أي يخافون الله ويخافون عذابه الذي هو بالغيب ، وهو عذاب يوم القيامة . " لهم مغفرة " لذنوبهم " وأجر كبير " وهو الجنة .


[15192]:راجع جـ 17 ص 20.
 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ يَخۡشَوۡنَ رَبَّهُم بِٱلۡغَيۡبِ لَهُم مَّغۡفِرَةٞ وَأَجۡرٞ كَبِيرٞ} (12)

{ بالغيب } فيه قولان :

أحدهما : أن معناه وهم غائبون عن الناس ، فنفي ذلك وصف لهم بالإخلاص .

والآخر : أن الغيب ما غاب عنهم من أمور الآخرة وغيرها ، على أن هذا القول إنما يحسن في قوله : { يؤمنون بالغيب } [ البقرة : 3 ] .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ يَخۡشَوۡنَ رَبَّهُم بِٱلۡغَيۡبِ لَهُم مَّغۡفِرَةٞ وَأَجۡرٞ كَبِيرٞ} (12)

{ إن الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة وأجر كبير }

{ إن الذين يخشون ربهم } يخافونه ، { بالغيب } في غيبتهم عن أعين الناس ، فيطيعونه سراً فيكون علانية أولى ، { لهم مغفرة وأجر كبير } أي الجنة .