الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{إِن تُقۡرِضُواْ ٱللَّهَ قَرۡضًا حَسَنٗا يُضَٰعِفۡهُ لَكُمۡ وَيَغۡفِرۡ لَكُمۡۚ وَٱللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ} (17)

وكذا " إن تقرضوا الله قرضا حسنا يضاعفه لكم " تقدم الكلام فيه أيضا في " البقرة{[15058]} " وسورة " الحديد " . " ويغفر لكم والله شكور حليم " تقدم معنى الشكر في " البقرة{[15059]} " . والحليم : الذي لا يعجل .


[15058]:راجع جـ 3 ص 237 وجـ 17 ص 242.
[15059]:راجع جـ 1 ص 397.
 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{إِن تُقۡرِضُواْ ٱللَّهَ قَرۡضًا حَسَنٗا يُضَٰعِفۡهُ لَكُمۡ وَيَغۡفِرۡ لَكُمۡۚ وَٱللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ} (17)

{ إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ ( 17 ) }

إن تنفقوا أموالكم في سبيل الله بإخلاص وطيب نفس ، يضاعف الله ثواب ما أنفقتم ، ويغفر لكم ذنوبكم . والله شكور لأهل الإنفاق بحسن الجزاء على ما أنفقوا ، حليم لا يعجل بالعقوبة على مَن عصاه .