لطائف الإشارات للقشيري - القشيري [إخفاء]  
{أَمۡ لِلۡإِنسَٰنِ مَا تَمَنَّىٰ} (24)

قوله جلّ ذكره : { أَمْ للإِنسَانِ مَا تَمَنَّى } .

أي ليس للإِنسان ما يتمنَّاه ؛ فإنَّه يتمنى طولَ الحياةِ والرفاهيةَ وخِصْبَ العَيْشِ . . . وما لا نهاية له ، ولكنَّ أحداً لا يبلغ ذلك بتمامه .

ويقال : ما يتمنَّاه الإنسانُ أنْ يرتفعَ مرادُه واجباً في كل شيء - وأَن يَرتْفعَ مرادُ عَبْدٍ واجباً في كل شيءٍ ليس من صفات الخَلْقِ بل هو الله ، الذي له ما يشاء :

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{أَمۡ لِلۡإِنسَٰنِ مَا تَمَنَّىٰ} (24)

{ أم للإنسان ما تمنى } أي بل أللإنسان كل ما يتمناه وتشتهيه نفسه . والمراد : أنه ليس له كل ما يتمناه ، ومنه شفاعة الآلهة لهم ، والظفر بالحسنى عند الله يوم القيامة ، ونزول القرآن على رجل عظيم من إحدى القريتين .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{أَمۡ لِلۡإِنسَٰنِ مَا تَمَنَّىٰ} (24)

ولهذا أنكر تعالى على من زعم أنه يحصل له ما تمنى وهو كاذب في ذلك ، فقال : { أَمْ لِلْإِنْسَانِ مَا تَمَنَّى }