محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{أَمۡ لِلۡإِنسَٰنِ مَا تَمَنَّىٰ} (24)

{ أم للإنسان ما تمنى 24 } .

{ أم للإنسان ما تمنى } أي ليس له ما يشتهيه من الأمور التي منها طمعه الفارغ في شفاعة الأنداد ، وتعنته في دفاع اليقين بالظن ، وتركه نفسه وهواها بلا شرع يقيده ، ولا مهيمن يَزَعُهُ . فإن ذلك من المحالات في نظر العقل السليم ، كقوله :{[6837]} { ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب } .


[6837]:[4/النساء/ 123].