لطائف الإشارات للقشيري - القشيري [إخفاء]  
{وَلَا بِقَوۡلِ كَاهِنٖۚ قَلِيلٗا مَّا تَذَكَّرُونَ} (42)

{ إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ }

أي وجيهٍ عند الله . وقولُ الرسولِ الكريم هو القرآنُ أو قراءةُ القرآن .

وما هو بقول شاعر ولا بقول كاهن أي أَن محمداً ليس شاعراً ولا كاهناً بل هو :

{ تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ } .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَلَا بِقَوۡلِ كَاهِنٖۚ قَلِيلٗا مَّا تَذَكَّرُونَ} (42)

ولا بقول كاهن : الكاهنُ مَنْ يتنبأ بالغيب كذباً وزورا ، وكان هذا النوع من الناس شائعا عند العرب في الجاهلية .

وليس هو بقولِ كاهن من كهنةِ العرب كما تزعمون .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَلَا بِقَوۡلِ كَاهِنٖۚ قَلِيلٗا مَّا تَذَكَّرُونَ} (42)

أو ساحر ، وأن الذي حملهم على ذلك عدم إيمانهم وتذكرهم ، فلو آمنوا وتذكروا ، لعلموا ما ينفعهم ويضرهم .