لطائف الإشارات للقشيري - القشيري [إخفاء]  
{أَوۡ تَقُولَ لَوۡ أَنَّ ٱللَّهَ هَدَىٰنِي لَكُنتُ مِنَ ٱلۡمُتَّقِينَ} (57)

أو يقول : لو أنَّ الله هداني لكُنْتُ كذا ، ويقول آخر : لو أنَّ لي كَرَّةً فأكون كذا ، فيقول الحقُّ -سبحانه :

{ بَلىَ قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرينَ } .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{أَوۡ تَقُولَ لَوۡ أَنَّ ٱللَّهَ هَدَىٰنِي لَكُنتُ مِنَ ٱلۡمُتَّقِينَ} (57)

{ أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ } و " لو " في هذا الموضع للتمني ، . أي : ليت أن اللّه هداني فأكون متقيا له ، فأسلم من العقاب وأستحق الثواب ، وليست " لو " هنا شرطية ، لأنها لو كانت شرطية ، لكانوا محتجين بالقضاء والقدر على ضلالهم ، وهو حجة باطلة ، ويوم القيامة تضمحل كل حجة باطلة .