لطائف الإشارات للقشيري - القشيري [إخفاء]  
{فَسَلَٰمٞ لَّكَ مِنۡ أَصۡحَٰبِ ٱلۡيَمِينِ} (91)

قوله جلّ ذكره : { وََأمَّا إِن كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمَِينِ فَسَلاَمٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينَ } .

أن نخبرك بسلامة أحوالِهم .

ويقال : سترى فيهم ما تحب من السلامة .

ويقال : أمانٌ لك في بابهم ؛ فلهم السلامة . ولا تُشْغِلْ قلبَكَ بهم .

ويقال : فسلامٌ لك - أيها الإنسان - إنك من أصحاب اليمين ، أو أيها الإنسانُ الذي من أصحاب اليمين .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَسَلَٰمٞ لَّكَ مِنۡ أَصۡحَٰبِ ٱلۡيَمِينِ} (91)

{ ف } يقال لأحدهم : { سَلَامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ } أي : سلام حاصل لك من إخوانك أصحاب اليمين أي : يسلمون عليه ويحيونه عند وصوله إليهم ولقائهم له ، أو يقال له : سلام لك من الآفات والبليات والعذاب ، لأنك من أصحاب اليمين ، الذين سلموا من الذنوب الموبقات .