قوله : { فَسَلاَمٌ لَّكَ } : مبتدأٌ وخبرٌ . و " مِنْ أصحاب " . قال الزمخشري : " فسلامٌ لك يا صاحبَ اليمين من إخوانك إصحابِ اليمينِ ، أي : يُسَلِّمون عليك " . وقال ابن جرير : " معناه فسلامٌ لكَ أنت مِنْ أصحابِ " . وهذا يَحْتمل أَنْ يكونَ كقولِ الزمخشريِّ ، ويكونَ " أنت " تأكيداً للكافِ في " لك " ، ويَحْتمل أَنْ يكونَ أراد أنَّ " أنت " مبتدأٌ و " من أصحابِ " خبرُه ، ويؤيِّدُ هذا ما حكاه قومٌ مِنْ أنَّ المعنى : فيُقال لهم : سلامٌ لك إنَّك من أصحاب اليمين . وأولُ هذه الأقوالِ هو الواضحُ البيِّن ؛ ولذلك لم يُعرِّجْ أبو القاسمِ على غيرِه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.