في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{قَالَ أَتَعۡبُدُونَ مَا تَنۡحِتُونَ} (95)

69

( قال : أتعبدون ما تنحتون ? والله خلقكم وما تعملون ? ) . .

إنه منطق الفطرة يصرخ في وجههم : ( أتعبدون ما تنحتون ? ) . . والمعبود الحق ينبغي أن يكون هو الصانع لا المصنوع :

 
روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{قَالَ أَتَعۡبُدُونَ مَا تَنۡحِتُونَ} (95)

{ قَالَ } بعد أن أتوا به عليه السلام وجرى ما جرى من المحاورة على سبيل التوبيخ والإنكار عليهم { أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ } أي الذي تنحتونه من الأصنام فما موصولة حذف عائدها وهو الظاهر المتبادر ، وجوز كونها مصدرية أي أتعبدوننحتكم ، وتوبيخهم على عبادة النحت معأنهم يعبدون الأصنام وهي ليست نفس النحت للإشارة إلى أنهم في الحقيقة إنما عبدوا النحت لأن الأصنام قبله حجارة ولم يكونوا يعبدونها وإنما عبدوها بعد أن نحتوها ففي الحقيقة ما عبدوا إلا نحتهم ، وفيه ما فيه .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{قَالَ أَتَعۡبُدُونَ مَا تَنۡحِتُونَ} (95)

و { قَالَ } هنا : { أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ } أي : تنحتونه بأيديكم وتصنعونه ؟ فكيف تعبدونهم ، وأنتم الذين صنعتموهم ، وتتركون الإخلاص للّه ؟

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{قَالَ أَتَعۡبُدُونَ مَا تَنۡحِتُونَ} (95)

قوله تعالى : { قال } لهم إبراهيم على وجه الحجاج : { أتعبدون ما تنحتون } يعني : ما تنحتون بأيديكم .