غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{قَالَ أَتَعۡبُدُونَ مَا تَنۡحِتُونَ} (95)

وحين عاتبوه على فعله أراد أن يبين لهم فساد طريقتهم ف { قال أتبعدون ما تنحتون } وذلك أن الناحت لم يحدث فيه إلا صورة معينة فيكون معناه أن الشيء الذي لم يكن معبوداً لي صار بسبب تصرفي فيه معبوداً لي وفساد هذا معلوم بالبديهة ،

/خ83