في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَتَكُونُ ٱلۡجِبَالُ كَٱلۡعِهۡنِ ٱلۡمَنفُوشِ} (5)

ثم الإجابة بما يكون فيها ، لا بماهيتها . فماهيتها فوق الإدراك والتصور كما أسلفنا :

( يوم يكون الناس كالفراش المبثوث ، وتكون الجبال كالعهن المنفوش ) . .

هذا هو المشهد الأول للقارعة . مشهد تطير له القلوب شعاعا ، وترجف منه الأوصال ارتجافا . ويحس السامع كأن كل شيء يتشبث به في الأرض قد طار حوله هباء !

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَتَكُونُ ٱلۡجِبَالُ كَٱلۡعِهۡنِ ٱلۡمَنفُوشِ} (5)

شرح الكلمات :

{ كالعهن المنفوش } : اي كالصوف المندوف ، هذه حالها أولا ، ثم تكون كثيبا كهيلا ، ثم تكون هباء منبثا .

/د1

وتكون الجبال على رسوها وعلوها وضخامة ذواتها كالعهن المنفوش ، أي كالصوف المندوف بالمنداف ، وهو يتطاير هنا وهناك . هذا في أول الأمر ، وقد تكون كالرمل المتهيل ، ثم كالهباء المنبث ، فإِذا بعثوا وقفوا بين يدي ربهم لحسابهم ومجازاتهم .

/ذ1

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَتَكُونُ ٱلۡجِبَالُ كَٱلۡعِهۡنِ ٱلۡمَنفُوشِ} (5)

{ وتكون الجبال كالعهن } كالصوف { المنفوش } المندوف لخفة سيرها .