في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{يَوۡمَ يَكُونُ ٱلنَّاسُ كَٱلۡفَرَاشِ ٱلۡمَبۡثُوثِ} (4)

ثم الإجابة بما يكون فيها ، لا بماهيتها . فماهيتها فوق الإدراك والتصور كما أسلفنا :

( يوم يكون الناس كالفراش المبثوث ، وتكون الجبال كالعهن المنفوش ) . .

هذا هو المشهد الأول للقارعة . مشهد تطير له القلوب شعاعا ، وترجف منه الأوصال ارتجافا . ويحس السامع كأن كل شيء يتشبث به في الأرض قد طار حوله هباء !

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{يَوۡمَ يَكُونُ ٱلنَّاسُ كَٱلۡفَرَاشِ ٱلۡمَبۡثُوثِ} (4)

شرح الكلمات :

{ كالفراش المبثوث } : أي كغوغاء الجراد المنتشر يموج بعضهم في بعض .

/د1

بحيث يكون الناس - وهم أشرف الكائنات الأرضية - يكونون في خفة أحلامهم وحيرة عقولهم كالفراش المبثوث - وهو غوغاء الجراد - وتجمعه وتراكمه وانتشاره ، وهو يموج بعضه فوق بعض .

/ذ1

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{يَوۡمَ يَكُونُ ٱلنَّاسُ كَٱلۡفَرَاشِ ٱلۡمَبۡثُوثِ} (4)

{ يوم يكون الناس كالفراش } كغوغاء الجراد لا يتجه إلى جهة واحدة ، كذلك الناس إذا بعثوا ماج بعضهم في بعض للحيرة { المبثوث } المفرق .