في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{إِلَّا حَمِيمٗا وَغَسَّاقٗا} (25)

ثم يستثني . . فإذا الاستثناء أمر وأدهى : ( إلا حميما وغساقا ) . . إلا الماء الساخن يشوي الحلوق والبطون . فهذا هو البرد ! وإلا الغساق الذي يغسق من أجساد المحروقين ويسيل . فهذا هو الشراب !

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{إِلَّا حَمِيمٗا وَغَسَّاقٗا} (25)

{ إلا حميما وغساقا } استثناء من الشراب وهو متصل والحميم الماء الحار والغساق صديد أهل النار وقد ذكر في سورة داود .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{إِلَّا حَمِيمٗا وَغَسَّاقٗا} (25)

قوله : { إلا حميما وغسّاقا } ليس لهم في النار إلا الحميم وهو الماء الساخن الذي انتهى حره . فهو كالمهل يشوي الوجوه .

والغساق ، ما يسيل من صديد أهل النار . وفي ذلك من فظاعة التنكيل بالمكذبين والعصاة ما لا يخفى .