الآية 25 : [ وقوله تعالى : ]{[23020]}{ إلا حميما وغسّاقا } فالحميم ، هو الماء الذي انتهى في الحر نهايته ، الغساق الزمهرير .
قال بعضهم : هو ما ينفصل عن أبدانهم من الصديد والرهومة ، وهو الودك ، فمعناه ، والله أعلم ، أن الذي يطعم{[23021]} به أهل النار{[23022]} يعذبهم ، ولا يجدون به مستمتعا ، بل يصير ذلك سبب إهلاكهم لا أن يقع{[23023]} لهم بذلك البرد راحة[ وشفاء لهم ]{[23024]} كما وصفهم الله تعالى : { فإن له جهنم لا يموت فيها ولا يحيى }[ طه : 74 ] [ بل يبقون ]{[23025]} أبدا في الهلاك ؛ لا يقضى عليهم ، فيستريحوا ، ولا ينقطع عنهم العذاب ، فيتلذذوا{[23026]} بالحياة .
وقيل الغسّاق لون من العذاب ، لم يطلع الله تعالى عباده[ عليه ]{[23027]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.