ثم استثنى ، فقال :{ إلا حميما وغساقا } آية { إلا حميما } يعنى حارا ، وأيضا لا يذقون في جهنم بردا ولا شرابا ، يعني لا يذقون فيها روحا طيبا ، ولا شرابا باردا ينفعهم من هذه النار .
قال أبو محمد : قال أبو العباس أحمد بن يحيى ويقال البرد : اليوم ، { إلا حميما } يعني بالحميم المذاب الذي قد انتهى حره ، { وغساقا } الذي قد انتهى برده ، وهو الزمهرير الذي انتهى برده
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.