في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَيُسۡقَوۡنَ فِيهَا كَأۡسٗا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلًا} (17)

ثم هي تمزج بالزنجبيل كما مزجت مرة بالكافور .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَيُسۡقَوۡنَ فِيهَا كَأۡسٗا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلًا} (17)

{ مزاجها زنجبيلا } هو كما ذكرنا في مزاجها كافورا .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَيُسۡقَوۡنَ فِيهَا كَأۡسٗا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلًا} (17)

ولما ذكر الأكواب ، أتبعها غايتها فقال تخصيصاً بالعطف على ما تقديره : يسقون فيها{[70673]} ما تشتهي أنفسهم وتلذ أعينهم : { ويسقون } ممن أرادوه من خدمهم الذين لا يحصون كثرة { فيها } أي الجنة أو{[70674]} تلك الأكواب { كأساً } أي خمراً في إناء { كان مزاجها } على غاية الإحكام { زنجبيلاً * } هو في غاية اللذة ، وكانت العرب تستلذ الشراب الممزوج به-{[70675]} لهضمه وتطييبه الطعم والنكهة .


[70673]:تكرر في الأصل فقط.
[70674]:من ظ و م، وفي الأصل "و".
[70675]:زيد من ظ و م.