في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{مَّتَٰعٗا لَّكُمۡ وَلِأَنۡعَٰمِكُمۡ} (32)

هذه هي القصة التي أخرجتها يد القدرة : ( متاعا لكم ولأنعامكم ) . . إلى حين . ينتهي فيه هذا المتاع ؛ الذي قدره الله حين قدر الحياة . ثم يكون بعد ذلك أمر آخر يعقب المتاع . أمر يجدر بالإنسان أن يتدبره قبل أن يجيء :

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{مَّتَٰعٗا لَّكُمۡ وَلِأَنۡعَٰمِكُمۡ} (32)

وقوله : ( مَتَاعًا لَكُمْ وَلأنْعَامِكُمْ ) أي : عيشة لكم ولأنعامكم في هذه الدار إلى يوم القيامة .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{مَّتَٰعٗا لَّكُمۡ وَلِأَنۡعَٰمِكُمۡ} (32)

وقوله : { متاعاً لكم } حال من المذكورات يعود إلى جميعها على قاعدة ورود الحال بعد مفردات متعاطفة ، وهذا نوع من التنازع .

وقوله : { ولأنعامكم } عطَف قوله : { لكم } .

والمتاع : ما يُنتفع به زمناً ثم ينقطع ، وفيه لف ونشر مُشَوَّش ، والسامع يرجع كل شيء من المذكورات إلى ما يصلح له لظهوره . وهذه الحال واقعة موقع الإِدماج أدمجت الموعظة والمنة في خلال الاستدلال .