في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَرَبُّكَ يَعۡلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمۡ وَمَا يُعۡلِنُونَ} (69)

44

( وربك يعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون ) . .

فهو مجازيهم بما يعلم من أمرهم ، مختار لهم ما هم له أهل ، من هدى أو ضلال .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَرَبُّكَ يَعۡلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمۡ وَمَا يُعۡلِنُونَ} (69)

ثم قال : { وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ } أي : يعلم ما تكن{[22397]} الضمائر ، وما تنطوي عليه السرائر ، كما يعلم ما تبديه الظواهر من سائر الخلائق ، { سَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ } [ الرعد : 10 ] .


[22397]:- في هـ ، أ : "مكتمة" والمثبت من ت ، ف.
 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَرَبُّكَ يَعۡلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمۡ وَمَا يُعۡلِنُونَ} (69)

ذكر تعالى في هذه الآيات أموراً يشهد عقل كل مفطور بأن الأصنام لا شركة لها فيها ، فمنها علم ما في النفوس وما يجيش بالخواطر ، و { تكن } معناه تستر ، وقرأ ابن محيص «تَكُن » بفتح التاء وضم الكاف ، وعبر عن القلب ب «الصدر » من حيث كان محتوياً عليه ، ومعنى الآية أن الله تعالى يعلم السر والإعلان .